فن الكتابة ومهارات العرض والتقديم

المقدمة :

  • إذا كان للكتابة فن ، فان فنها هو في صياغة العبارة والجمل بأسلوب فصيح واضح يفهمه الناس ، وليس كاعتقاد وتصور بعض الكتاب في أن الفن الكتابي هو في إيراد الغريب من الألفاظ والمعقد من الجمل وملء الأسطر بالزخارف اللفظية ، وكأنه يريد بذلك تهويل الناس وترهيبهم على مدح فنه وحتى يقولوا له انه كاتب ( كبير ) !

  • وإذا كانت الكتابة هي نقل حركة الناس من الواقع ، ومن ثم صياغتها صياغة أدبية بالكلمات ، وإذا كان الناس لا يتصنعون أمامك أيها ( الكاتب ) في حركاتهم وتصرفاتهم ، فلا تتصنع أنت أيضاً بما تقدمه للناس من فنك الكتابي

  • إن القران الكريم الذي يعتبر القمة السامقة التي لا تعلوها قمة في بلاغته وفصاحته وأسلوبه ، تراه يقدم الآيات الكريمة بوضوح تام وبشفافية رائعة ، فيصل إلى قلوب الناس وعقولهم بسهولة ويسر ، لوضوح آياته وبيانها ، لا لتعقيدها أو غرابة أسلوبها ..

الأهداف العامة :

  • الأسلوب الواضح السهل البيّن والعبارة الفصيحة الرصينة

  • الإبداع في الخروج عن اللغة العربية الفصيحة وإبدالها بالعامية

  • الحس والذوق .

  • الكتابة هي تسطير المعقد من الكلام

المحاور الرئيسية :

الوحدة الأولى

فن الكتابة

  • ان فن الكتابة لهو عمل ثقافى محض فهو يلبى الحاجة الثنائية

  • اعطاء شكل مرئى واضح و متواصل للخطاب الشفهى العابر و اضفاء جمال على الشكل النهائى للتدوين الكتابى.

  • التطورات التى انحصرت فى مجال المخطوطات و ذلك حتى اكتشاف الطباعة ما بين عامى 1430-1450 و التى سمحت بنسخ سلسلة من الكتب بواسطة الحروف المتحركة.

الوحدة الثانية :

مفاهيم التميز في فن الكتابة:

  • فى بداية القرون الوسطى بشكل خاص,فى المجتمعات التى بها أغلبية غير متعلمة تكون هذه النصوص غالبا ضخمة الحجم (شواهد القبور ونقوش الهياكل والتعريف بهوية الأشخاص) و موضوعة فى أماكن تسمح لأكبر عدد من الناس برؤيتهاولتعذر قراءتها فان العامة يمكنهم الاستعانة بكاتب أو شخص متعلم لفهم مدلولها الأمر الذى ظل لفترة طويلة رمزيا:

  • تضفى طابع رمزى يعبر عن ابداع القائمين على فن الكتابة.

  • فن الكتابة ظل شبه حكر على الكتاب فى بداية القرون الوسطى وبدأ يتخلل الطبقات العليا للمجتمع العلمانى(ملوك و نبلاء وأرستقراطيين من العصور السابقة) ثم انتشر فى نفس الوقت الذى تضاعفت فيه العقود الريفية و الكتابات الحسابية التى صاحبت بدورهاالانطلاق الاقتصادى والتجارى وتم فيه وضع أساس ما سيصبح بالجامعات فى القرن الثالث عشر.

  • احياء الفكر العلمى الذى نتج عن اعادة اكتشاف الأعمال القديمة,كل ذلك ساهم فى توسيع استخدامات الكتابة و زيادة عدد المحررين,والناسخين, والخطاطين,والقراء.

  • كل ما يخص النحو والصرف (القواعد اللغوية).

الوحدة الثالثة :

التخطيط والإعداد

  • تعديل شكل الكتابة الذى استحدثه شرلمان فى بداية القرن الثامن عشرقد نجح مع ظروف العصر الكاولينى فى التوصل الى حروف صغيرة و محررة من الضوابط الخاصة بالخطوط المتشابكة,و دعم هذا النجاح الذى لا غبار عليه, وضع قواعد علامات الوقف, و فصل الكلمات مما زاد من سهولة قراءة النص: المشروع السياسى الذى انبثق منه فى الأساس

  • تطوير اشكال خاصة مرتبطة بشكل واضح بهوية هذا النظام.

  • الأساليب الجديدة للتفكير وللكتابة قادت الى تطورات عديدة,فالكتابات المتشابكة التى تكشف عن ألفة أكبر مع النص عادت الى الظهور مرة أخرى انتشار هذه الثقافة الخطية الجديدة و التى تتنوع بدورها عن بدءا من القرن الرابع عشر مع التكاثر السريع للأشكال الممزوجة (الكتابة المستديرة للبلاط الملكى الفرنسى) و التى هى الى حد ما مزخرفة أو مرسومة.

  • فن الكتابة تلبى حاجة اجتماعية متزايدة ليست أقل قيمة من ظهور الطباعة فى القرن الخامس عشر.

الوحدة الرابعة :

التقييم

  • دعم الاستخدام التقليدى للكتابات فى المجالات القانونية الادارية أوالدينية

  • أن تواكب الاحتياج المتزايد.

  • طريقة الكتابة وتركيب الصفحات

  • حلقة وصل بين العصور الوسطى و عصر النهضة.

المواعيد المتاحة