القيادة الابداعية في مواجهة التحديات المعاصرة للادارة العربية

مقدمة:

  • ستواجه الإدارة والمديرين تحديات كثيرة في المستقبل، وتفرض هذه التحديات آثارها على وظائف الإدارة وقدرات ومهارات المديرين, ويمكن القول بأن هناك تغيرات كبيرة في الظروف والأوضاع والبيئة المحيطة بالإدارة متوقعة، وبعضها قد بدأت تهب رياح عاصفته بالفعل،مما سيؤدي إلى تغير في ملامح البيئة الإداريةوتغير في ممارساتها، وعلى من يريد الاستمرار والتعايش مع هذه التحديات والتغيرات القادمة أن يهيئ نفسه ومنظمته لمثل هذه التحديات، وأن يتعرف على أهم التحديات المستقبلية التي تواجه الإدارة والمديرين، ويكون لديه المرونة الكافية لإجراء التغييرات المطلوبة، لمواجهة هذه التحديات وليكون على مستوى المنافسة الشرسة القادمة والتي تزداد شراستها يوماً بعد يوم

الأهداف العامة :

  • التغير في ملامح بيئة الإدارة.

  • العولمة.

  • الخصخصة.

  • الجودة الشاملة.

المحاور الرئيسية :

الوحدة الأولى :

ملامح بيئة الإدارة.

  • معروف أن الإدارة هي نظام مفتوح يتأثر بالبيئة الخارجية المحيطة بها ويؤثر فيها، ولذلك فإن أي تغيير في البيئة الخارجية لابد أن يكون له تأثير سواء بشكل مباشر أو غير مباشر على المنظمة.

  • الإدارة والأعمال يجدها لم تتغير لعشرات السنوات إلا تغيرات بسيطة واستمرت ملامح البيئة فترة طويلة من الزمان دون تغير ملحوظ

  • ملامح بيئة الإدارة والأعمال مما يحدو بنا أن نتعرف على هذه التغييرات جيداً و إجراء التغير المناسب في المنظمة للتكيف مع هذه التغيرات.

الوحدة الثانية :

التغيرات في بيئة الإدارة والأعمال:

  • انتقال المجتمع من ملامحه الصناعية إلى مجتمع آخر يهتم بالمعلومات والخدمات.

  • غزو تكنولوجيا المعلومات لكل الأعمال والوظائف من أجل أن تصبح جزءاً منها.

  • الانتقال من الاقتصاد المحلي أوالقومي إلى الاقتصاد العالمي.

  • ربط العالم بشبكة من الاتصالات والمواصلات الكاملة والسهلة.

  • سيطرة النظام الرأسمالي وانحسار المد الاشتراكي أمامه.

  • نهضة تكنولوجية في نواحي كثيرة تفتح آفاقاً جديدة من العلم وتطبيقاته كل يوم.

  • تغير في موازيين القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية في العالم.

  • تحرير التجارة العالمية.

  • كثير من التحالفات بين الشركات العالمية المتنافسة.

الوحدة الثالثة :

الإدارة الفعالة هي :

  • التغييرات التي تحدث بطريقة سريعة

  • فن إدارة التغيير في المنظمات، ولا يكفي أن يقتصر دور المديرين على دراسة التغيرات البيئية وإصدار قرارات بمجموعة من الممارسات الجديدة

  • التأكد من أن جميع أفراد المنظمة يشتركون في الجهود المبذولة في دراسة التغيير والتأقلم معه والتعود على الممارسات الجديدة.

  • إحداث أي تغيير لأن أي تغيير يتطلب مجهوداً جديداً، وهذا المجهود غير معروف أثره في المستقبل.

  • ترتيب الأمور بشكل يتفق مع المنطق الصحيح لتحقيق إنجازات إيجابية ولتجنب سلبيات محتملة أو وشيكة الوقوع.

  • كيفية التكيف مع التغيير والاستفادة منه.

  • مداخل وأساليب تحقيقه.

الوحدة الرابعة:

مراحل التغيير الفعال:

  • إثارة انتباه المديرين والعاملين إلى المشاكل التي تواجههم والتي تعوقهم عن التقدم في العمل، كما تثير انتباههم إلى التغيرات البيئية المحيطة وضرورة التكيف معها.

  • تطلب من الأعضاء البحث عن حلول ذاتية ومبتكرة لحل مشاكلهم وتثير فيهم روح المشاركة في حل ما يواجه المنظمة من مشاكل ما تحتاجه من تغييرات،وخلال ذلك أيضاً تشجعهم على الابتكار والتحرر من قيود الممارسات والأنظمة الموجودة فعلاً.

  • التوصل معهم إلى حلول مبتكرة وجديدة تحدث التغيير المناسب.

  • إشراكهم في عملية التخطيط للتغيير بحيث يشعرون أنهم مسئولون عن هذه العملية وعن نجاحها.

الوحدة الخامسة:

مرحلة التغيير:

  • الاستمرار في التطبيقات العملية الناتجة عن عملية التغيير.

  • بناء أنظمة حوافز تشجع على عملية التطوير وتكريم الأفراد المساهمين في ذلك.

  • إنشاء أنظمة للاقتراحات لتشجيع المناقشات والاجتماعات الخاصة بحل مشاكل التغيير.

  • وبذلك تكون عملية التغيير قد تمت بطريقة ثابتة وفعالة، وتكون المنظمة قد انتقلت نقلة حقيقية لا نقلة متوهمة.

المواعيد المتاحة