القيادة الادارية و تنظيم الاجتماعات واللجان وإدارة الوقت والتنسيق والمتابعة الفعالة

مقدمة :

  • في خضم تعدد المناهج الحديثة في سبيل تحقيق الإدارة الناجحة للمؤسسات المجتمعية بما فيها المؤسسة المدرسية اتخذت المؤسسات لنفسها الأسلوب المناسب الذي تراه وتستطيع من خلاله أن تحقق أهدافها المنشودة وقد اتخذ الاتصال الفعال النهج الأبرز والأنجح لتحقيق نجاح المؤسسات للوصول إلى أهدافها وبأعلى مستويات جودة المنتج وبما أن المخرج الأساسي للمؤسسة المدرسية هم الأفراد العاملون والمنتجون لبناء المجتمع لذا كان إتقان الاتصال الفعال للهيئة الإدارية وعلى رأسهم مدير المدرسة بشكل حجر الزاوية لتحقيق أجود مخرج إلى المجتمع لأن النجاح في الوصول إلى الأفراد في المؤسسة كموظفون أو الأطراف المستفيدون من الخدمات التعليمية والتربوية للمؤسسة المدرسية وكذا التعامل مع الأطراف الأخرى ذات العلاقة المباشرة والغير مباشرة والتي تؤثر في نجاح وصول المدرسة لتحقيق أهدافها لذا كان لزاماً على الهيئة الإدارية أن تعي أهمية الاتصال الفعال بكل الأطراف المؤثرة والمتأثرة بخدمات المؤسسة المدرسية ومن ثم الإلمام بأنواع الاتصال الناجح لاستخدامه حسب متطلبات الموقف والجهة المتعامل معها وكذلك تلمس المعوقات في سبيل التغلب عليها وإيجاد بيئة ناجحة لاتصالها مع الطرف الآخر، وتأكيد على موضوع البحث الرئيسي حول الإدارة بأسلوب الاتصال ولتوليد قناعة اكيدة بأهمية الاتصال الفعال لنجاح الإدارة في أسلوب عملها وأنها تسير حثيثاً نحو النجاح من خلال سبر الذات لأن من ينجح في التعامل مع ذاته ويفهم أغوارها يعي قدراتها في سبر ذوات من حوله ومتى ما تحققت نجاح قدرته في الاتصال الإداري الفعال مع الأطراف المؤثرة في عمله أدرك يقيناً وصول مؤسسته إلى بر الأمان وأنها قد اتخذت لنفسها السبيل الصحيح لتحقيق أهدافها القريبة والبعيدة.

الأهداف العامة :

  • أهمية الاتصال الفعال

  • النشاط الاتصالي في الاستماع.

  • النشاط الاتصالي في القراءة.

  • النشاط الاتصالي في الكلام.

  • النشاط الاتصالي في الكتابة.

  • أنماط الاتصال الفعال

المحاور الرئيسية :

الوحدة الأولى :

فعالية الاتصال أثناء حالتي الإرسال أو الاستقبال:

  • عادة ما يكون الشخص مرسلاً ومستقبلاً في آن واحد أثناء عملية الاتصال الطويل الأمد.

  • دور المتلقي للرسالة وبمجرد أن تصله التغذية الراجعة يتحول الى مرسل.

  • الفكرة أو المفهوم الذي يرغب مدير في إرساله.

  • إعادة التشفير الرسالة التي تلقاها إلى أفكار مألوفة لديه تمكنه من فهمها ونجاح هذه المرحلة مرتبطة بالنجاح في المرحلة السابقة لها.

  • أن رسالته قد أدت غرضها وهي مرحة هامة من مراحل الاتصال ذو الاتجاهين.

  • الترشيح أو التنقية التي تؤثر ويؤثر فيها اتجاهات واهتمامات وتوقعات واتجاهات والمستوى التعليمي والمعتقدات والقيم لدى الشخصين طرفي الاتصال.

  • القدرة على التركيز، ووضوح الرسالة، وهذه تعمل كلها متداخلة مع الاستقبال الدقيق للرسالة.

الوحدة الثانية :

أسلوب العرض التقديمي:

  • يقدم عرضه بشكل مثير.

  • يكون عرضاً معلوماتي.

  • يتحدث بطريقة أكثر اقناع.

  • يستخدم الوقت بفاعلية.

  • بعض المقترحات لتقديم العروض بطريقة ناجحة .

  • كن هادئاً ورحب بالحاضرين قبل بداية العرض.

  • قدم لهم نفسك بثقة واقتدار ووضح لهم طريقة في العرض.

  • وضح لهم طريقة عرض الأسئلة.

  • احرص على تنفيذ خطة العرض خطوة بخطوة .

  • ابدأ العرض بتقديم نقطة مثيرة تشد الانتباه.

الوحدة الثالثة :

إدارة الوقت

  • اجعل عرضك قصيراً ومركزاً على النقاط الرئيسية.

  • احتفظ بالتواصل البصري مع الجمهور انظر الى كل فرد منهم من 3-5 ثوان.

  • لا تعط ظهرك للحاضرين.

  • احتفظ بانتباه الآخرين من خلال التنوع في سرعة العرض.

  • تحرك على قاعة العرض واقترب كلما أمكن ذلك من الحاضرين

  • الاتصال الشخصي وهو الاتصال الذي يتم بين شخصين أو فردين وهو أكثر أنواع الاتصال شيوعا

  • رد فعل مباشر من المستقبل ويمكن أن يصبح مستقبلاً ويعود ويصبح مرسلاً.

  • المراسلة أو التخاطب بالحاسوب وفيه تكون التغذية الراجعة متأخرة أو تكاد تكون معدومة.

الوحدة الرابعة :

الاتصال الجماهيري :

  • الوسائل المكتوبة ووسائل الإعلام المقروءة.

  • الوسائل الشفوية المباشرة بين المرسل والمستقبل كالمحاضرة أو الحديث المباشر أو الخطبة أو العروض التقديمية.

  • المحطات الطرفية للحواسب والفاكسميلي والبريد الالكتروني. والفيديوتكس والانترنت

الوحدة الخامسة :

معوقات الاتصال الناجح:

  • الحقائق والمفاهيم ذات دلالات يصعب عليه فهمها، أو يشعر بأن المدلولات خاطئة لديه.

  • أن يكون المستقبل غير مهتم بالرسالة أو تكون أهداف الرسالة غير واضحة.

  • أي أن يكون المستقبل في أثناء نقل الرسالة يفكر في أشياء ليس لها علاقة بالرسالة.

  • الالتباس- قد يقع المستقبل في التباس بين المفاهيم والمصطلحات الحديثة التي تقدم له والمصطلحات القديمة الشبيهة لها.

  • صعوبة المادة المقدمة وعدم ارتباطها باحتياجات المستقبل اليومية.

  • اختيار قناة الاتصال أو الوسيلة الغير مناسبة لتوصيل الرسالة.

  • التشويش الميكانيكي أو الآلي، والتشويش الدلالي الناتج عن سوء الفهم من قبل المستقبل

المواعيد المتاحة